سأســــافر نحــو النهايــــه احساس عظيم حين ترغمنى الاشواق للقاء والسفر إليك لأجد نفسى ساكنا بين يديك واجيد قراءة الافكار . فاعزف بحبك لحنا على وتر تظنه معى آخر الاقدار .
لا نعرف لماذا سنفارق ولا نعرف بماذا سنختار . وصفتك فى نفسى عصفورا يشدو حبيبا طال البعد والانتظار . فجئت اليك أحمل قلبا ولم يعد بحنايا صبرى أى قرار . رأيت الدموع بعينيك تنهمر كالموج يرقص مع رياح الاعصار . يكاد بهذا ان يحرق وجنتيك البكاء بما لها من شدة كالنار . لا تزعجها نفسك عصفورى فقلبى إليك أسد من أى اعتذار . تمنيت معى ان نحظى باللقاء وها أنا جدير بالاعتبار . كما انت بالحنين أعطنى اياه فأرويه قصيدا وأشعار . لا تكن وهما كما بالماضى عشته وأطاح بيا بالفرار . فالحبيب مسكينا جاء الي الدنيا على أقدار. والحب طريقا لا يعرفه من يهوى كل الانظار . ترانى بعد فراقك مليئا بالاشواك والجسد جاءه الانهيار . فسبيلك أن تعشق الماضى بأهواءه وذكراي ارسمها على الجدار . وانسى يوما قلت لك حبيبا فبعدى عنك هوا آخر اختيار . وماضيا رسمته التجارب على اروقة كالانهار . ومضت الايام كهشيم الريح ولا شأن لى بها ولا اعتبار . فلا تصف بخيالى حياتك وإليك كان حبى وكنت انت الجوار . وداعا ايها المصير وقد باعدت بيننا الاقدار.